خواطر فايتر مشارك فى الضربة الجوية ضد داعش اليوم
____________
لم استطيع ان اتحمل الشعور بالاهانة
وبت اسال نفسى ما هذه الافعال الا انسانية التى اتى بها هؤلاء السفاحون
لم ا كن اهتم بالافكار المغلوطة وما يؤمنون به من تخيل مريب وشاذ عن الاسلام
كيف يقوم انسان بذبح انسان كالشاه ويفصل راسه ليضعها على ظهره بهذا الشكل
يال الخسة والوضاعة والبربرية
كيف كان يتباهى هذا الاخرق بانه معدوم الانسانية ،لا انها ليست الحرب التى نألفها فهى تخلو من الشجاعة والرجولة مشبعة بالسفالة والنذالة والاصرار على هتك عرض الانسانية
شعرت بالخذى والعار وقد حاق بى وبكل مصرى
لم استطيع النوم وكأنى حملت بثأر يجب ان آخذ به وان كلفنى حياتى واقسمت بينى وبين نفسى ان ارد الصاع صاعين وجمعت كل مبادئى وما تربينا عليه فى وطننا كل شئ امنت به وفعلته فى حياتى وتربيت عليه واضح فى ذهنى كنصل سلاح يجب ان اوجهه الى قلوب هؤلاء الارهابيين السفلة المتجردين من كل ملامح الانسانية الذين يسيئون لكل الاديان وليس الاسلام وحده ووجدت قبضتاى ينضمان فى غضب شديد عارم اريد مثلى مثل غيرى الانتقام من هؤلاء السفلة حتى صدرت لنا الاوامر بالانتقام للشعب المصرى فى فجر اليوم فوجدت الدم يجرى فى عروقى هذا يومى هذه يدى سوف تمتد لاستعادة الكرامة الكرامة هى امر بدونه لايحيا المصرى وهذه هى طائرتى الويل لداعش اللعنة على تلك الحيوانات المنسعرة لابد وان القنهم درسا
وكان للفجر وقعا على قلبى فهو النور الذى يقشع الظلام يجب الانتقام يجب ان اجيد القيام بواجبى واوجه لهم ضربات موجعة وركبت طائرتى فى ضوء الفجر وانا كلى فخر انا حامى الحما انا البطل انا مسترد الحق فدائك وطنى فدائك قومى الويل لداعش الويل للارهاب ومصدريه وطرنا فى سربنا متوجهين الى درنا بدفأ الفجر المصرى الابى حتى بلغنا اهدافنى وكانت يدى عندما تلمس ذراع قذف الصواريخ تتحمل بقوة بدافع من لا شعورى وكانى اوجه لكماتى لوجه سفاح قد قتل اخى شقيقى اقذفهم ارعبهم احلق فوقهم انخفض بطائرتى لاقذف الرعب فى قلوبهم لاحرقهم وابطش بهم كما احرقوا قلوب امهات واطفال مصريين اقذفهم متمنيا لو كانت قذائفى يمكن ان تخص كل منهم على حدة لتحرقه وانكل به كما ذبح الابرياء المصريين العذل لم اشعر اى تردد ولا اى ندم ولم ترق اى افكار فى عقلى تناقشنى حتى فيما افعله انه حب مصر واهلنا فى قلوبنا ايمان دفين يبدو حين ينادينى الواجب يطل فى قلوبنا كفجر يوم الضربة الجوية ، بالرغم من انى شعرت ببعض الرضاء
الا انى رايت ان هذه الصفعة القوية التى قمنا بها وطأنا فيها مواقع داعش بدرنة بليبيا لا تكفى لم تبرد لها نار قلبى وكرامتى كمواطن مصرى غيور على الوطن فأنا فى انتظار الضربة القادمة لاكون اول المشاركين فيها لن ارتاح حتى آتى بهؤلاء السفلة انفسهم بالاغلال مكبلين واحكم قبضتى عليهم الثأر الثأر الثأر يا مصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ياريت تعليقاتكم ياجماعة