مقالات

الصفحة دى بقى هنسمح بيها للحوار المتبادل بين الراجل والست يعنى كل واحد يقول اللى فى قلبه ومايخافش مش هقول لا لمراته ولا لجوزه هاهاهاهاهاه شرير انا صح؟
قول اللى مش عاجبك فى مراتك ، قولى اللى مش عاجبك فى جوزك ونتفاهم نوضح وجهة نظر الراجل ووجهة نظر الست وبحيادية تامة والله
أنا عن نفسى بسمى الست المصرية عموما يعنى (مدام لبخ) وهى مش عجبانى خالص بصراحة الا قلة منهم يعنى تقدروا تقولوا عليهم ستات أما الباقيين فانا بعتبرهم رجالة وقيفوهم هاهاهاها ولا فى رواية تانية ديفوهات ولو مابتعرفيش فرنساوى طبعا لانك مثقفة جدا احب اقولى ديفوهات دى معناها يعنى كلها اخطاء
مدام لبخ
اول حاجة ان الست المصرية موروثها الثقافى تالف وبالى وعتيق ومن ايام الهكسوس الست المصرية بتحب علشان تتجوز مش بتحب للحب وبتتجوز علشان تخلف وبتخلف علشان تركن جوزها على الرف ويتحول الى بقرة حلوب تجلب الفلوس وتدفع الفواتير والموضوع مش من قريب ياجماعة لا والله ده من ايام الفراعنة والدليل النص التالى " اى صديقى الجميل أحب ان اكون زوجتك صاحبة املاكك" انا فاكر انى كنت قريت النص الفرعونى ده بس فين مش فاكر ويمكن النص الاصلى يختلف شوية عن كدة بس دعونى اتسائل ماذا يعنى هذا النص انما يعنى ان النية مبيتة لينا احنا الرجالة ياجدعان ومن امتى من زمااااااان يعنى الموضوع فلوس مش رومانسية بقى وحب والكلام ده يبقى يعنى هى حاطة عينيها على فلوسك من زمااااااان ولو حتى كنت غلبان بزمتك انا راضى زمتك مش بتقلب جيوبك وانت نايم؟ والمهم ان كلهم كدة مهما اختلفت مستوياتهم الثقافية ولا الاجتماعية لو مش هتقلب جيوبك علشان تاخد الفكة يبقى هتقلبها لاسباب استخباراتية واحد يسألنى ويقولى ياكابتن لطيف يعنى ايه استخباراتية ارد واقوله يعنى يابنى علشان تعرف انت بتعمل ايه برة سارح مع مزة مثلا واخدتها كوستا كوفى ولا ماك ولا كنتاكى اكيد هتلاقى المنديل بتاع اى محل من المحلات دى ويبقى يوم اهلك طين لو لقت روج ولا ريحة كدة ولا كدة ولا شعرة شعرة ممكن تكون اتلقحت عليك من اى واحدة زميلتك فى الشغل ومش بالضرورة تكون مزة المهم انها قفشت الشعرة وياويلك لو لونها كستنائى(فاهمنى انت ياخبيث) ومن ضمن الاسباب الاستخباراتية الاخرى قبضت كام وصرفت كام وحياتك بتعد الفلوس وعليهم ذاكرة فولاذية ولاد ال تيييييييت ذاكرة 500 جيجا يامعلم وخصوصا فى الحاجات المتعلقة بالحريم والفلوووس .

نكمل بقى باقى موضوع الموروث الثقافى بس مش هنخليه بس الست المصرية لا هنخليه اشمل ونتكلم عن الموروث الثقافى للأنثى المصرية يعنى سيدات وبنات وكله يامعلم نبدأ من سفر التكوين واقصد بيه هنا مش سفر التكوين فى الانجيل لا لكن فى الحقيقة انا بستخدم اللفظ ده استخدام خاص اقصد بيه يعنى من بدأ الخليقة وفى حالة الانثى المصرية هيبقى المقصود بيه منذ نعومة اظافرها ولو انى اشك فى حتة نعومة اظافرها دى ولا حتى نعومة ايديها هاهاهاه وعلشان بس اخواننا ولا بلاش اخواننا دى برضه خليها اصحابنا المسلمين مايزعلوش نخليها من اول فاتحة الكتاب يعنى يعنى اول حاجة يا جماعة نبص نلاقى البنت المصرية متربية على ايه ياعينى مفهمين البنت من دول انها قيمة لمجرد انها انثى يعنى مجرد انها انثى ده كفاية قوى علشان تتنطط على خلق الله الصبيان اللى حواليها ازاى تتنازل وتكلم واحد والا تتحاور معاه دى نجوم السما اقربله ويشوف حلمة ودنه اسهل طيب ده كان ايه تاثيره عليها حد يفكر كدة ياجماعة انا سامع واحد بيقولى بقوا طالعين فيها اقوله ايوة صح بس الادهى والاضل ان البنت من كتر ما كانوا بيلقنوها الكلام ده اصبحت مش بتهتم بنفسها مش بتهتم بشخصيتها لانها كفاية انها انثى هى هتقطع نفسها لازم الراجل يقطع نفسه علشانها مش هياخد انثى بقى وعنها واختنا دى اهملت انسانيتها وشخصيتها واهملت انها تنمى عقلها وتنمى شخصيتها بطلت تقرأ بطلت تحضر ندوات فين ايام مى وسيزا نبراوى وروز اليوسف وقاسم امين ورفاعة الطهطاوى وزكى جمعة ؟ ، مين زكى جمعة ده ؟ هاهاااها  نسيت  ان قيمة الأنثى فى عقلها وقلبها مش فى شكلها وانوثتها والنتيجة امهات على غير دراية لا بحقائق الحياة ولا بمتطلباتها ولا تعرف واجباتها كزوجة او كأم او عضو فاعل فى المجتمع اللى هى عايشة فيه ولو كانت اللى بتكتب المقال ده واحدة انثى كنت هتلاقى الترتيب مختلف هتذكر اول حاجة كلمة كأم وبعدين عضو فاعل فى المجتمع وبعدين كزوجة طبعا يا صاحبى الخبيث انت عارف ليه لان دى طبعا اولويات المرأة المصرية (الا قليل) اول حاجة غريزة الامومة ثانيا مصلحتها يعنى العمل اللى بيرتبط بفاعليتها فى المجتمع وبعد كدة وأخيرا واخراً واجباتها كزوجة لان الراجل بييجى فى آخر قائمة الاهتمامات ده ان جه اصلا وساعات بيتحذف خالص ، طبعا الست اللى من النوع ده بسميها ايه ؟؟؟؟ حد يقول ايوة برافو مدام لبخ .


 بصراحة انا شفت ان من المهم جدا وجود فهم متبادل بين المرأة وشريك حياته وكان لازم تفهم هى سيكولوجيته علشان تقدر تتفاهم معاه وتتعامل معاه يمكن تقل الخناقات ، مين عارف علشان كدة انا نقلت المقالة دى عن دكتور/ محمد المهدى.

بسم الله الرحمن الرحيم 

من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميز جنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم . ويبدو أن هذه السمات المشتركة لها جذور بيولوجية ( التركيب التشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء ) , وجذور تتصل بدور الرجل في المجتمعات المختلفة ، فمما لا شك فيه أن التركيبة الجسمانية العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورة وما قام به من أدوار عبر التاريخ مثل العمل الشاق , وحماية الأسرة , والقتال ، وممارسة أعمال الفكر والإدارة ، وقيادة أسرته ورعايتها ، كل هذا جعله يكتسب صفات مميزة يمكن الحديث عنها كسمات رجولية تميزه عن عالم النساء . وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بين الرجال ( كما هي بين النساء ) تستدعي الانتباه .
والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل :


1- التميز الذكوري : في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها ، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة ، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه ، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته , وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة ، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء . ومن هذه المرحلة بدأت فكرة التميز الذكوري وترسخت مع الزمن ، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها . ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في " تميزه الذكوري " حتى وصل إلى حالة من " الاستعلاء الذكوري " وفي المقابل حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً " من الدرجة الثانية " وأنها مخلوق " مساعد " جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق " تابع " له . وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل ، ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين ، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة ، وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها ، وأصبح الأمر معركة وجود وندية مع الرجل ، وخسر الاثنان ( الرجل والمرأة ) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره ، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر ، ولكنها الأدوار والمهام والواجبات ، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة . والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري ، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة ، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة ، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة ، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها ، وقد ثبت عملياً أن الرجل ( في معظم الأحيان ) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات .

2 - القوامة : هي روح الرجولة ، وإذا حاولت المرأة انتزاعها ( غيرة أو تنافساً ) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام ، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها . والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق ، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات ، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة .
والقوامة ليست استعلاء أو استبداداً أو تحكماً أو تسلطاً أو الغاء للمرأة كما يفهم بعض الرجال ، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق ، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها .
والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة ( في حالة كونها سوية وليست مسترجلة ) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .


3- تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة ) : والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل ، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية ، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس للرجل ، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس ، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره ، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها ، ثم انقطاع الدورة في سن معين ( مبكر نسبياً ) وهبوط هرمونات الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة . هذا الموقف يجعل المرأة – السوية – أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها ، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها . وربما يقول قائل : وما تفسيرك للبغاء في النساء ، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا الخائنات من الزوجات ، والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة السوية ، أما المرأة البغي والمرأة الخائنة فلكل واحدة منهن تركيبتها النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءات التي تثبت القاعدة ولا تنفيها .
وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات ، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية .

4- الرجل طفل كبير : هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكوري ، واستحقاقه ( غالباً وليس دائماً ) للقوامة
 
ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه ، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته , ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل . والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل ، فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته ، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته .... وهكذا ، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديداً دائماً ، أما إذا ثبتت الصورة ، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد ( كأي طفل – مع الاعتذار للزعماء من الرجال ) .

5-
الطمع الذكوري : هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده ، ويريد الحب ويريد منها كل شيء ، ومع هذا ربما ، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها . وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية والطمع الذكورى ) خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء . والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون " متعة للحواس الخمس " ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك ) ، وهذه التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير وجديد وجذاب .

5-
الرجل يحب بعينيه غالباً ( والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ) : وهذا لا يعني تعطيل بقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك ) . وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها , وقول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي . ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين ، ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين , ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .
والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين ، عن جوهرها وروحها وأخلاقها ، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .

6-
الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة : فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء ، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.
وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه ، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور ، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة , وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير ، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .

7-
بين الذكورة والرجولة : ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية ، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق عليها مثل : القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .
وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر ، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة ، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

8-
الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( في حين تهتم المرأة بالتفاصيل ) : فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم . وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة حيث نجد الرجل أكثر اهتماماً بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة . أي أن الاهتمام هنا اهتماماً انتقائياً ، وربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الانتقائية لكل من الرجل والمرأة ، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء تعدل شهادة امرأتان ، وهذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المرأة ، وإنما يرجع لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها ، في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة .

9-
العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى : ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل ( السوى ) كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه ، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته ، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم ، فالرجل السوي يجب أن يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً ، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة .

10-
الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي : وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في حالة الشخصية البارانوية ( الجنسية المثلية الكامنة )، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة .

11-
الرجل ضعيف جداً أمام شيئين : 
-
أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه 
-
وأمام امرأة ذات أنوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها .

12-
علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام : فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً ، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها ، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة ، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام . 

دكتور / محمد المهدي
استشاري الطب النفسي



كيف تجعلين الرجل يحبك بجنون


كيف تجعلين الرجل يحبك بجنون





الفتيات والسيدات في هذا العصر مشغولات بالدراسة والعمل والنشاط والدعوات والحفلات والسهرات ومن اكثر ما يرهقهن انها تريد حبيبها ان يحبها بجنون ولكنها تؤمن بان الرجل يحب المظهر الخارجي للمرأة اكثر من الجمال الداخلي فما هي النصائح للفتيات لحبها حبيبها بجنون؟

البشرة هي سرّ جمال المرأة، ومدى الإهتمام بها وبنضارتها ، يحدد جمالها وتفوقها على الأخريات ، لذا يجب على المرأة تنظيفها والاهتمام بها واستخدام الكريمات المناسبة لكل بشرة على اختلافها واستخدام الخلطات والأقنعة النباتية التي يكمن فيها العلاج وسر الجمال
البشرة تتعرض للإصابة من أشعة الشمس التي تحرق الجلد وتؤثر فيه وتعمل على تشققه وجفافه ، لذا يجب حماية البشرة بالطرق المناسبة، كاستخدام المستحضرات التي تقي البشرة من أشعة الشمس والحرص على نظافة البشرة وغسلها ، والدوام على ذلك فنظافة البشرة الدائمة تمنع انتشار البكتيريا عليها
واستعمال الخلطات التي تعمل على تقشير الخلايا الميته ، وتعالج البشرة من أمراضها، بالإضافة إلى عامل الجمال الذي تضفيه على البشرة

كيف تجعلين الرجل يحبك بجنون

ليس بقدرة البشر مقاومة الطبيعة الى النهاية فالغضون والتجاعيد تفرضها علينا السن ومرور الايام ولكن تاخير ظهور هذه التجاعيد بضع سنوات هوه ما نقدر عليه اذا عرفنا كيف نتجنب الاسباب التي تخلق الغضون


تريدين أن تجتمعي أنت وروحك, واحد والوحيد, ماذا تفعلين ؟

الآن عليك أن تجعليه يسقط في حبك بجنون, على نحو أعمى في الحب معك, هل يمكن استخدام الطراز القديم في الحب, وهي طريقة قديمة في التعرف على الشخص ومواعدته وجعل الحب يتطور طبيعيا ؟ هل لديك الوقت والصبر على ذلك ؟

في هذا اليوم وهذا العصر, فقط السذج يتركون الحب يجري مجراه الطبيعي, لذلك عليك أن تتصرفي الآن ويجب أن تتعاملي مع الوضع بطريقتك لجعله يكون في صالحك الخاص , إلا إذا أردت في نهاية المطاف في السنة الأربعين من العمر أن تعيشي مع والديك

خطوات عليك باتباعها


عليك باختيار الوقت الملائم والمناسب لهذا الأمر

عليك طلب الحب بدون ازعاجه بطلبك هذا فالرجال ينزعجون من كثرة الإلحاحات عليهم فلا يستجيبون لذلك

يجب أن تكون كلماتك مختصرة وبعيدة عن التجريح والاتهام وكوني واثقة بنفسك.

عليك أن تكوني صاحبة شخصية قوية واثقة من نفسها أمامه ودعيه يشعر بالغموض تجاهك وتجاه شخصيتك مما يجعله فضوليا في رغبته بمعرفة المزيد عنك لذلك كوني قوية ولا تضعفي أو تجعلينه يشعر بأنك ضعيفة

وهناك أمر يجب الإنتباه له فلا تكرري كلمة أحبك له حتى لا تفقد معناها الجميل وعليك أن تجعلي هذا الشخص يهتم بشخصيتك أكثر من اهتمامه بجمالك.

كوني ثقيلة تجاهه ورزينة لأن الشباب يحبون الفتاة القوية ولا يحبون من يركض خلفهم ويشعرهم بأنهم ملهوفات عليه لأن ذلك يشعره بالكبر ويجعلهم مغرورين.

كوني حنونة وخجولة وكوني بمثابة الصديقة الوفية والأخت الحنونة وتصرفي على طبيعتك وكوني واضحة في تعاملك معه وعليك أن تكوني ذكية في أفعالك وتصرفاتك.وأهم شئ أن تتصرفي بطبيعتك معه ولا تكوني متصنعة

عندما تقابلين من تحبين لأول مرة لاتبذلي مجهودا فوق المعتاد ففي دراسة قام بها الباحثون في جامعة بريستون تم سؤال الطلبة عن الطرق التي يستحوذون بها على اهتمام الناس الذين يقابلونهم اول مرة كانت المبالغة في الحماس احد اسباب الفشل.لاتحاولي ان تبتسمي رغما عنك ولاتحاولي ان تتذاكى او ان تكوني مؤدبه اكثر من اللازم أو ان تتعاملي مع الطرف الاخر باحترام زائد يكون على حساب احترامك لنفسك

من خلال بحث قام به البروفيسور البرت مبهدييان بعنوان (حل شيفرة التفاعل غير المنسجم) وجد ان الرسائل التي نعبر عنها في حياتنا تمثل بالنسب التالية:55% لغة الجسد.38%نبرة الصوت.7% كلمات

رفع الحاجبين للاعلى مدة ثانية هو علامة للصداقة

الابتسامة تعكس الدفء وتظهر الثقة وتنشئ الالفة لكن حذار الابتسامة في الوقت غير الملائم فانها تعكس الضعف وفقدان الثقة

المظهر المثالي للثياب ان تكون
جذابة
مريحة
تعطي الثقة بالنفس
تعكس القانون الاجتماعي في الثياب
تعكس الشخصية

إن اهتمام المرأة ببشرتها ولجوئها إلى مستحضرات التجميل المناسبة لنوع بشرتها ، يزيدها جمالاً وحيوية 

إن كل بشرة تحتاج لطريقة معينة في وضع المكياج.

يختلف المكياج وكيفية وضعه وألوانه من عمر لآخر ، فالشابة تضع مكياجاً يختلف تماماً عن مكياج المرأة التي تتجاوز الثلاثين مثلاً

يجب استخدام مستحضرات التجميل الموثوق بفاعليتها وأثرها

ينصح خبراء التجميل الشابات بالاستغناء عن مستحضرات التجميل التي تؤثر على قوة وحيوية بشرتهن والاكتفاء بالجمال الطبيعي .

عند وضع المرأة المكياج يجب أن تراعي ألوان ملابسها كي تبدو أكثر جمالاً وتناسقاً .

يختلف المكياج أيضاً بالنسبة للأوقات ، فمكياج النهار يختلف عن مكياج الليل.

عند وضع المكياج ، ضعي أولاً كريم الأساس ثم ضعي القليل من البودرة المائية .

ضعي روج لونه خفيف وفاتح كي يناسب جمالك. فالجمال في خفة المكياج.

ضعي المسكارا على رموشك .

ضعي لمسة خفيفة وردية على خدودك

ضعي خطاً رفيعاً من الكحلة ، كي تزيدي من جمالية وجاذبية عينيك.

ضعي ظلّاً مناسباً فوق جفنيك.

ضعي ظلاً أبيضاً تحت حاجبيك .

أرسمي حاجبيك باللون المناسب لهما وبالقلم المخصص للحاجبين.

عليك فحص المستحضرات من فترة لأخرى كي لا تنتهي صلاحيتها وتؤذي بشرتك .

تخلصي من المستحضر إذا
مرَّ عليه وقت طويل ، أو إذا خرجت له رائحة أو تغير لونه

هناك تعليقان (2):

  1. والله عندك حق بجد كلهم مدام لبخخخخخخخخخخخ

    ردحذف

ياريت تعليقاتكم ياجماعة

Make Up Egypt

شاركونا التجربة