العيش والعيشة واللى عايشينها

عصر الانفتاح


الحقيقة ياجماعة بحس اليومين دول اننا رجعنا للسبعينات ايام الرئيس السادات وقصة الانفتاح ، الانفتاح ايام الرئيس السادات وهو احد الرؤساء اللى بحترمهم جدا نظرا لشخصيته القوية ودهاؤه السياسى مما يجعلنى ارى انه واحد من افضل الرؤساء لجمهورية مصر العربية الا ان تجربة الانفتاح ادت الى ظهور طبقات من الخبث بفتح الخاء وليس ضمها لتطفوا تلك الطبقات المتسلقة على سطح المجتمع المصرى من خلال جمع الثروات من التهرب من الجمارك وتهريب السلع من المنطقة الحرة ببورسعيد وغيرها من حركات السوق السوداء وقال الرئيس السادات رحمه الله اللى مش هيغتنى فى عهدى مش هيغتنى بعد عهدى وكأنه يقرأ الطالع وكان حقيقى كلامه بس للأسف نبؤته جت جلت من بعد ثورة 25 يناير التى ادت الى عمل انفتاح جديد لطبقة جديدة من الخبث (المرادى بضم الخاء) لتطفوا على سطح المجتمع المصرى المسكين المستكين وهى طبقة اللصوص والمشبوهين والبلطجية والنصابين والشحاتين والمتحرشين والمغتصبين
والقتلة والرعاع والباعة الجائلين والمجانين اللى ملوا الشوارع  انفتاح على السرقة والبلطجة والتعدى على الشوارع انفتاح على قلة الزوق وقلة الادب والسفالة انفتاح على صفيحة زبالة كبيرة مكتوب عليها مصر ، زبالة فى ارقى احياء مصر المعادى والزمالك وجاردن سيتى ومدينة نصر ووسط البلد مجارى فى كل شارع زى البحور قطع للتيار وللمياه تلوث بشع فى الجو موتوسيكلات وفيسب يعتليها حرامية ازواجا وافرادا ماشيين عكس الاتجاه للنشل والسرقة او لتثبيتك بمسدس او فرد خرطوش او سلاح ابيض صدقونى انا مش بعيب على ثورة 25 يناير لانها كانت تطور طبيعى لحقب من  القهر لكن التداعيات التى صاحبتها فى جهاز الامن والهجوم على السجون وتهريب
المساجين وحرق الاقسام والاستيلاء على السلاح منها هذا التداعى الامنى خلق بيئة خصبة لنمو الجريمة والتسيب والتعدى على هيبة الدولة سواء من الداخل او الخارج المرادى هنشوف مليونيرات برضه بس بدل ما هيكون عامل فلوسه من تهريب البضايع من بورسعيد هيكون بلطجى او حرامى او نصاب وصاحب املاك ومش بعيد صاحب مجموعة شركات الناس فهمت الحرية غلط ، الحرية مش انك تقل ادبك علشان العصاية مش موجودة ، الحرية مش انك تبلطج على حد وترفع عليه سلاح ، الحرية مش انك ترمى زبالتك فى اى حتة فى الشارع ، الحرية مش هى قلة الذوق واستخدام الالفاظ النابية فى برامج اعلامية ومسلسلات بتدخل بيوت الملايين وبتلوث آدابهم وتحتك عرض حيائهم الحرية مش اضرابات عمال على بطال كل يوم والتانى متجاهلة قيمة العمل والظروف التى تمر بها مصر وتستوجب ضرورة استمرار العمل والابتعاد عن المطالب الفئوية فى الوقت الحاضر الشعب ده بيتهز بعنف ، عزيزى الحر انت حر مالم تضر وتنتهى حدود حريتك عند حرية الآخرين ومش عاوزين الانفتاح اللى من النوع ده.






حصريا مظاهرة صيادلة مصر اليوم 
18/3/2014











انا مستعجب جدا من الشعب المصرى
اهلى وناسى وعلى عينى وعلى راسى بس ليه الشعب المصرى بيطلب رفع مستوى معيشته وهو مش بينتج اى حاجة

 ولا بيصدر اى حاجة وعايش فى مجتمع مستهلك وبس ، انتم عارفين يعنى ايه استيراد؟ استيراد يعنى بادفع فلوسى للاجنبى علشان يوردلى سلع استهلكها طيب مافيش مشكلة ده نعتبرها المصروفات طيب والدخل مصادره ايه هو الاجنبى بيدفعلى حاجة ولا بياخد منى وبس؟ طبعا بياخد منى وبس لانى مش بنتج الا البطاطس والسناكس على هيافاتها ومش بصدر اى حاجة يعنى كانى واحد عاطل ومعاه قرشين بيصرفهم ومابيشتغلش طيب هيرتفع مستواه المعيشى ازاى؟ الحل اننا لازم نشتغل لازم ننتج ولازم  نعرف ننتج ايه ومش بس كدة ونبيعه لمين وفين وبكام مافيش 
تنمية من غير انتاج ياجماعة طيب ازاى ونص الشعب المصرى يا اما عواطلية بوضوح يا اما بطالة مقنعة (يعنى شخص ليه شغل لكن مابيشتغلش بالفعل يعنى منظر ومحسوب على العمالة لكن مافيش انتاج )  
لازم نشتغل ياجماعة لازم ننتج لازم نحد من الاستيراد ولو استوردنا نستورد سلع راسمالية واستراتيجية نستورد تكنولوجيا قابلة للتوطين مش نستورد موبايلات وتابات وعربيات غالية ، العمل والعلم مع الوعى مش كدة ولا ايه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ياريت تعليقاتكم ياجماعة

Make Up Egypt

شاركونا التجربة